وفي الحلقة التلفزيونية التي بدأت بتجسس روزان على سكان جدد، بسبب مخاوف من أن يكونوا خلية إرهابية نائمة تستعد لتفجير المكان، وذكرت أنهم من طالبان، لتفجر جدلاً حول كراهية الإسلام والمسلمين، وقضايا الهجرة.
وكانت روزان قد غرّدت على تويتر قبل بث الحلقة قائلة إنها تحب أن تصنع مسلسلات تلفزيونية عن أشياء حقيقية، وأشخاص حقيقيين، وهذا ما تفعله، وقالت إنها في الموسم التالي ستجابه كل "بقرة مقدسة" في الولايات المتحدة.
وحاول البعض تذكيرها بالجرائم التي يكون ضحاياها مسلمين بدافع من الكراهية.
من جهته، قال زيشان علي، وهو محلل إعلامي، لموقع صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن هناك شعوراً واضحاً داخل المجتمع البريطاني المسلم بأن الشخصيات المسلمة غالباً ما تكون نمطية، ويتم تصوير النساء المسلمات على أنهن مضطهدات، وتظهر المجتمعات الإسلامية باعتبارها مترددة في الاندماج.
هوملاند
في عام 2014 وصفت صحيفة واشنطن بوست مسلسل هوملاند بأنه من البرامج الأكثر تعصباً على التلفزيون، بسبب الكثير من الصور النمطية المضرة، حيث يمكن للشخصيات المسلمة أن تظهر فيه ضمن أحد دورين محددين، إما إرهابي، أو متعاون مع الاستخبارات الأميركية.
أسبوعي كمسلم
في أواخر العام الماضي، تسبب فيلم وثائقي للقناة الرابعة بعنوان "أسبوعي كمسلم" في إثارة الجدل، حيث كانت فكرته أن يعيش أشخاص بريطانيون أسبوعاً كمسلمين، وفي إحدى حلقاته تم تغيير شكل سيدة بيضاء باستخدام مكياج بني اللون، وجعل أسنانها ملتوية الشكل، وبأنف كبير، لتحويلها إلى "مسلمة".
المواطن خان
في عام 2016، تصدرت النائبة العمالية روبا هاك عناوين الصحف، حيث شنت هجوماً على مسلسل "المواطن خان" ووصفته بالمعادي للإسلام، ويكرس الصورة النمطية للمسلمين، محذرة من ازدياد معدل الجرائم ضدهم.
"ذي إكس فايلز"
أظهر مسلسل ذي إكس فايلز المسلمين كإرهابيين، وأثار جدلاً، حيث اتهمه البعض بأنه يحث على الكراهية وزيادة الانقسام في المجتمعات.