وتأتي هذه الخطوة بعد استفادة 100 من حملة الشهادات من أصحاب الإعاقات من تمييز إيجابي استثنائي هذا العام، حيث تم توظيفهم حسب تخصصاتهم العلمية في مختلف الإدارات الحكومية.
وأشادت الاتحادية الموريتانية للأشخاص ذوي الإعاقة بهذا القرار، الذي يؤكد اهتمام الدولة بالفئات الهشة من المجتمع، وخاصة فئة الأشخاص ذوي الإعاقة.
ونظمت مراكز حقوقية ومنظمات معنية بفئة المعاقين، مؤخرا، عدة فعاليات ومحاضرات حول وضعية الأشخاص المعاقين في موريتانيا، ناقش خلالها المشاركون الحاجيات والمكتسبات والتحديات التي تواجه هذه الشريحة من المجتمع، بهدف التوصل إلى حلول مرضية للمشاكل، وتذليل العقبات التي تحول دون وصولها إلى عيش كريم واندماج كامل وعادل في المجتمع.
واستعرضت الجمعيات الناشطة، في هذا المجال، أهم المكتسبات والإنجازات التي حصلت عليها هذه الشريحة خلال السنوات القليلة الماضية، مؤكدة أن تلك المكتسبات رفعت من مستوى طموحات وآمال هذه الشريحة العريضة، التي أثبتت أن لديها قدرات جبارة يعول عليها في تنمية البلد، ودعت إلى استثمار المكتسبات التي حصلت عليها شريحة المعاقين وتوسيعها وتطويرها، سعيا إلى المزيد من المشاركة والاندماج لصالح هذه الشريحة الهامة.
اقرأ أيضاً موريتانيا: مشروع جديد لتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة