وكرر وينرايت، أمام لجنة برلمانية بريطانية، تحذيرات لمديري أجهزة الاستخبارات وزعماء بعض الأحزاب السياسية بعد هجمات الأسبوع الماضي في باريس، وقال إن وكالات الأمن الأوروبية تواجه "فجوة في القدرات" يمكن أن تترك بلادها في خطر.
وأوضح أنه "بالتأكيد أخطر تهديد إرهابي تواجهه أوروبا منذ هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 في الولايات المتحدة".
وحذر وينرايت أيضاً من خطر الخلايا النائمة، مشيراً إلى أن المهاجمين اللذين نفذا الهجوم على صحيفة "شارلي إيبدو" الاسبوعية، الأخوين شريف وسعيد كواشي، سافرا إلى اليمن في عام 2011 للتدريب.
وقال إن "المشكلة التي نتعامل معها هذه الأيام ليست بشأن سورية والعراق فقط، وإنما بشأن شبكات إرهابية أخرى في أنحاء العالم في أفريقيا وفي شبه الجزيرة العربية على سبيل المثال .. لها حركات فرعية تعمل وفق نهج القاعدة".
ولفت إلى أن يوروبول نقل "60 خيطاً تتعلق بمعلومات استخباراتية عاجلة" إلى الشرطة الفرنسية بعد الهجمات، موضحاً أن الاتصالات المشفرة بدرجة متقدمة للغاية عبر الإنترنت هي فعلياً الآن بعيدة عن متناول وكالات تنفيذ القانون.
وأضاف أن "الواقع هو أن سلطات الأمن الآن ليست لديها القدرات اللازمة لحماية المجتمع تماماً من مثل هذه المخاطر".
ووعد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، بإعطاء أجهزة الأمن والاستخبارات سلطات لمراقبة اتصالات الإنترنت استجابة لنداءات من قادة أجهزة الاستخبارات.