يصادف اليوم الثلاثاء ذكرى مرور 55 عاماً على أول رحلة مأهولة إلى الفضاء لرائد الفضاء السوفييتي يوري غاغارين الذي كان في الـ27 من عمره.
وفي صباح 12 أبريل/نيسان 1961، أقلعت مركبة "فوستوك-1"، وعلى متنها غاغارين، من مطار "بايكونور" الفضائي في جمهورية كازاخستان السوفييتية الاشتراكية، بعد أن نطق بكلمته الشهيرة "لننطلق!".
وقام غاغارين خلال الرحلة التي استغرقت 108 دقائق، بالدوران حول الأرض، قبل أن تهبط مركبته في مقاطعة ساراتوف جنوب جمهورية روسيا السوفييتية الاتحادية الاشتراكية.
وبذلك، أصبح الاتحاد السوفييتي أول بلد في العالم تمكن من إرسال الإنسان إلى الفضاء، مما زاد من مكانته على الساحة الدولية في ظل الحرب الباردة بين موسكو والغرب.
اقــرأ أيضاً
وتعتبر كاريزما غاغارين من أسباب اختياره من بين 20 طيارا كان يجري تدريبهم، إذ كانت القيادة في موسكو تدرك تماما أن أول رائد فضاء، سيصبح وجها للاتحاد السوفييتي أمام العالم.
وكانت أول رحلة مأهولة إلى الفضاء مليئة بمواقف طريفة لم يتم الكشف عن بعضها إلا بعد مرور الزمن.
ومن بين هذه المواقف الطريفة، وجود رائدي الفضاء "الاحتياطيين"، غيرمان تيتوف وغريغوري نيليوبوف، بمطار الفضاء وقت عملية الإطلاق، كما سجل رواد الفضاء الثلاثة كلمات "إلى الشعب السوفييتي".
وقبل الرحلة بيومين، كتب غاغارين رسالة وداع لزوجته، ولكنه لم يتم تسليمها لها إلا بعد مقتله في حادثة تحطم طائرته أثناء تحليق تدريبي في مارس/آذار 1968.
وأجريت رحلة "فوستوك-1" بالنظام الأوتوماتيكي كاملة نظرا لوجود مخاوف من فقدان الإنسان القدرة على التحكم في ظروف اللاجاذبية، ومع ذلك، تسلم غاغارين كودا خاصا للانتقال إلى النظام اليدوي إذا اقتضى الأمر.
وخلال عملية الهبوط، نطق غاغارين في اتصال بالأرض بجملة "أنا أحترق، ودعا أيها الرفاق!"، بعد رؤيته ألسنة لهب عبر نافذة المركبة أثناء مرورها بالطبقات الكثيفة من الغلاف الجوي. إلا أنه اتضح فيما بعد أن هذه الظاهرة طبيعية وتحدث في كل رحلة عند احتكاك المركبة بالغلاف الجوي.
وفي صباح 12 أبريل/نيسان 1961، أقلعت مركبة "فوستوك-1"، وعلى متنها غاغارين، من مطار "بايكونور" الفضائي في جمهورية كازاخستان السوفييتية الاشتراكية، بعد أن نطق بكلمته الشهيرة "لننطلق!".
وقام غاغارين خلال الرحلة التي استغرقت 108 دقائق، بالدوران حول الأرض، قبل أن تهبط مركبته في مقاطعة ساراتوف جنوب جمهورية روسيا السوفييتية الاتحادية الاشتراكية.
وبذلك، أصبح الاتحاد السوفييتي أول بلد في العالم تمكن من إرسال الإنسان إلى الفضاء، مما زاد من مكانته على الساحة الدولية في ظل الحرب الباردة بين موسكو والغرب.
وكانت أول رحلة مأهولة إلى الفضاء مليئة بمواقف طريفة لم يتم الكشف عن بعضها إلا بعد مرور الزمن.
ومن بين هذه المواقف الطريفة، وجود رائدي الفضاء "الاحتياطيين"، غيرمان تيتوف وغريغوري نيليوبوف، بمطار الفضاء وقت عملية الإطلاق، كما سجل رواد الفضاء الثلاثة كلمات "إلى الشعب السوفييتي".
وقبل الرحلة بيومين، كتب غاغارين رسالة وداع لزوجته، ولكنه لم يتم تسليمها لها إلا بعد مقتله في حادثة تحطم طائرته أثناء تحليق تدريبي في مارس/آذار 1968.
وأجريت رحلة "فوستوك-1" بالنظام الأوتوماتيكي كاملة نظرا لوجود مخاوف من فقدان الإنسان القدرة على التحكم في ظروف اللاجاذبية، ومع ذلك، تسلم غاغارين كودا خاصا للانتقال إلى النظام اليدوي إذا اقتضى الأمر.
وخلال عملية الهبوط، نطق غاغارين في اتصال بالأرض بجملة "أنا أحترق، ودعا أيها الرفاق!"، بعد رؤيته ألسنة لهب عبر نافذة المركبة أثناء مرورها بالطبقات الكثيفة من الغلاف الجوي. إلا أنه اتضح فيما بعد أن هذه الظاهرة طبيعية وتحدث في كل رحلة عند احتكاك المركبة بالغلاف الجوي.