ووجدت أن الممرضات اللواتي عملن ست ساعات يومياً على مدار العام الماضي، كن أكثر سعادة بنسبة 20 بالمائة، وأكثر طاقة خلال العمل وفي أوقات فراغهن.
وأخذت هؤلاء الممرضات إجازات مرضية أقل بنسبة النصف مقارنة ببقية المجموعة، وانخفضت الإجازات العادية لأكثر من الضعفين، وكن قادرات على القيام بنشاطات أكثر بنسبة 64 بالمائة مع المسنين في الدار، بحسب ما قاله بينغت لورينتزون، وهو أحد الباحثين في الدراسة.
وقال إذا كانت الممرضات خلال وقت العمل أكثر صحة، فهذا ينعكس على مجتمع المسنين في الدار، ويعني تقديم خدمات بجودة أعلى.
وفي منتصف عام 2015 تناولت الصحف السويدية تقارير تقول إن البلاد تتجه نحو تحديد 6 ساعات للعمل اليومي.
وقام مركز "تويوتا" في المدينة، باعتماد ساعات عمل أقصر خلال العقد الماضي، ورصد زيادة في الأرباح وارتفاع سعادة الموظفين، هذه النتائج دفعت بالعديد من الشركات السويدية إلى اتخاذ هذا الإجراء في تقليص ساعات العمل.
أما في المملكة المتحدة فيعتقد ستة من أصل عشر مدراء أن ساعات العمل الأقصر من شأنها أن تحسن الإنتاجية، بحسب ما ذكرته صحيفة "دايلي تلغراف".
فيما ترتبط ساعات العمل الطويلة مع أمراض القلب والسكتة الدماغية، وفقاً لدراسة طبية نشرت في مجلة "لانسيت".
(العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
