اشتهرت العملاقة "غوغل" بتعاملها المختلف مع الموظفين، من خلال توفير كل أجواء الراحة الممكنة من أجل عطاء أقصى، لكن تظل الكثير من الجوانب خفية، منها الأسرار الستة التالية التي كشفها موقع "تايمز أوف إنديا":
1. هيئة خاصة للتوظيف
أثناء لقاء التوظيف عادة ما تقع لجنة مكونة من موظفين عاديين في فخ نفسي يتعلق بالحكم على المتقدم للوظيفة من الثواني العشر الأولى، ثم تبحث في بقية اللقاء عن معلومات تؤكد فرضيتها التي تكونت بهذه السرعة.
لكن يقول المسؤول عن الموظفين في "غوغل" لموقع "تايمز أوف إنديا"، إن الشركة قد عينت لجنة توظيف خاصة ومتطورة، همها الأساسي الجودة، وقراراتها غير قابلة للنقاش من قبل الإدارة أو الفريق.
2. الأسئلة لا تتعلق دائما بالذكاء
اشتهرت "غوغل" إلى جانب عمالقة التكنولوجيا الآخرين، باللجوء إلى أسئلة صعبة وغريبة، من أجل دفع المترشح للوظيفة إلى التفكير خارج الصندوق، والاعتماد على إبداعه وذكائه.
لكن الأمر ليس كذلك دائماً، إذ تحتوي المقابلة على أسئلة من قبيل "ما هو أكبر مشكل حللته؟"، ليس بغرض التعجيز، بل بغرض التعرف على آراء الموظف حول مختلف القضايا، واستكشاف طريقة تفكيره فحسب.
3. المدير لا يمتلك كل الصلاحيات
إدارة "غوغل" مرنة جداً، وتعطي للموظفين صلاحيات كبرى مقارنة مع مؤسسات أخرى، وذلك من منطلق أنها تعبت لإيجاد أفضل الموظفين وأخذ اختيارهم وقتاً وجهداً، لهذا فهم الأفضل وأهل للثقة.
4. التركيز على التفاصيل الصغيرة
وتدرك "غوغل" أن الموظفين يكونون أكثر فاعلية عند التركيز على مهام متناهية الصغر، يتعلمون فيها بالتكرار تحت توجيهات المسؤولين، بدل إسناد مهام معقدة وكبرى لموظف.
لهذا تقوم "غوغل" بالابتعاد عن الدورات التدريبية في مهام معقدة، والتركيز على التدريب بالتكرار والتوجيه في المسائل الصغيرة.
5. الأجور غير متساوية
قد يعتبر توزيع التعوضيات المالية غير عادل في "غوغل"، ففي نفس الوظيفة قد يحصل موظف على 10 آلاف دولار، بينما يحصل زميله على مليون دولار.
الفارق الشاسع تبرره الشركة بأنها تكافئ الأشخاص حسب مهاراتهم ومواهبهم، لكن رغم ذلك وعدت بتقليص الفارق.
6. نظام تحفيز
ليست الأجور فقط، بل حتى نظام المكافآت، فالشركة تسعى إلى الاحتفاظ بأفضل الموظفين عن طريق إغرائهم بنظام تحفيز ومكافأة متطور.