تم التوصل إلى تسوية في قضية تشهير كانت مرفوعة ضد الممثل الأميركي، بيل كوسبي، لكن ممثليه يقولون إنه لم يبرم صفقة مع النساء صاحبات الدعوى.
وتقول وثائق المحكمة التي قدمها محامون عن سبع نساء منخرطات في القضية، وتم رفعها أصلا عام 2014 ، إن المدعيات توصلن إلى تسوية ويطلبن من القاضي تعليق القضية.
لكن ممثل كوسبي، أندرو وايت، قال إن شركة التأمين AIG توصلت إلى التسوية من دون علم كوسبي أو موافقته، وفقاً لـ "سي ان أن".
وقال وايت في بيان إن "كوسبي لم يحسم أي قضايا مع أحد، وإنه لا يدفع شيئاً لأحد، ولا يزال يواصل دعواه المضادة"، وأضاف أن AIG قررت تسوية هذه القضايا من دون علمه أو موافقته، كما أنه يرفض بشدة الاتهامات ضده، ويصر على براءته.
ورداً على ادعاءات وايت، أصدرت شركة AIG بياناً قالت فيه إنها لا تعلّق بشكل علني على قضايا محددة.
المحامي جو كاماراتا، الذي يمثل المدعيات في هذه القضية، رفض التعليق بسبب سرية التسوية.
المدعيات هن النساء اللواتي اتهمن كوسبي علانية بسوء السلوك الجنسي : تامارا غرين، وتيريز سيرينييز، وليندا ترايتز، ولويزا موريتز، وباربرا بومان، وجوان تَرشيس، وأنجيلا ليزلي.
وقد ادعت النساء المذكورات أن كوسبي أضر بسمعتهن من خلال التصريحات التي أدلى بها ممثلوه إلى وسائل الإعلام، والتي وصفت ادعاءاتهن بإساءة المعاملة من قبل الممثل الكوميدي بأنها "خاطئة على الإطلاق"، و"غير مدعومة"، و"ملفقة"، بحسب شكوى المحكمة.
وقام كوسبي بمقاضاة النساء في 2015، مدعيا أنهن قد وجهن "اتهامات خبيثة وانتهازية وكاذبة وتشهيرية لسوء سلوك جنسي ضده".
في عام 2018، أُدين كوسبي بثلاث تهم بارتكاب اعتداء جنسي في محكمة بنسلفانيا في قضية منفصلة. ويقضي حاليًا عقوبة بالسجن تتراوح بين ثلاث وعشر سنوات في هذه القضية، رغم أنه يستأنف ضد الحكم، ويؤكد براءته في جميع مزاعم الاعتداء الجنسي.