هل وجدت نفسك يوماً عاجزاً عن التوقّف عن التفكير في شخص ما سبب لك الأذى؟ حين يحدث أمر مماثل، قد لا نتوقف عن التفكير لساعات أو أيام. كيف يمكننا التوقف عن التفكير في شخص ما أو وقائع معينة؟ هذه الوسائل السبع قد تساعدنا على ذلك بحسب مجلة "سايكولوجي توداي"، وهي:
1 - كلام أقل، وقت أطول. أن نتكلّم أقلّ وننتظر مرور الوقت يعدان خطوتان ذكيتان. هذا يمنحنا الوقت للهدوء. وفي مرحلة لاحقة، يزول ما كان يزعجنا كثيراً في وقت مضى.
2 - الانتظار وترقّب ما سيحدث لاحقاً. في أحيان كثيرة، نشعر بالحاجة إلى الرد على أشخاص على الفور. إلا أن المعالجة النفسية سيلفيا بورستين تنصح بمنح أنفسنا بعض الوقت وانتظار ما قد يحدث لاحقاً.
3 - الابتعاد عن اللوم. التفكير في أحداث ماضية ولوم الذات ليس جيداً. الأمور السيئة تحدث في معظم الأحيان خلال سلسلة من الأحداث، مثل لعبة "الدومينو". لا يمكن أن يتحمّل شخص واحد المسؤولية عن النتيجة النهائية. تقول سيلفيا بورستين: "في البداية، حدث هذا، ثم ذلك. هكذا، حدث ما حدث".
4 - محاولة عدم التفكير بما قد يفكر فيه الآخرون، بحسب سيلفيا بورستين.
5 - التعامل مع المشكلة الأكبر أولاً. يقترح المعلم البوذي نورمان فيشر أنه بغض النظر عمّا حدث، تكمن المشكلة الأكبر في غضبنا. هذا الغضب يخلق لدينا انفعالات تمنعنا من الاستجابة بطريقة معينة. في هذا الإطار، يكون غضبنا المشكلة الأكبر. لذلك، من الأفضل أن نتأمل أو نمارس الرياضة وننتظر الوقت.
6 - الأفكار ليست حقائق. لا يجب أن نصدّق كل ما نفكّر فيه. فما نفكر فيه هو عبارة عن عواطف وقلق وتوتر وخوف. وفي أحيان كثيرة، نصدّق كل هذا. على سبيل المثال، كيف يمكن أن نشعر بكل هذا الضيق إذا كانت مشاعرنا غير صحيحة؟ يقول المعلّم البوذي التيبتي تسوكيني رينبوشي إن عواطفنا التي تشمل القلق والندم والخوف والغضب صحيحة لكنها ليست حقيقية.
7 - المسامحة لأجلك. يقول أستاذ علم النفس البوذي جاك كونفيلد إنه من الضروري أن نكون مخلصين لمعاناتنا، ونركز على الصدمة التي تعرضنا لها. نعم حدث ذلك، وكان رهيباً. يقول إن الغفران ليس شيئاً نقوم به من أجل شخص آخر، بل حتى نتمكن من التصالح مع ماضينا.
اقــرأ أيضاً
1 - كلام أقل، وقت أطول. أن نتكلّم أقلّ وننتظر مرور الوقت يعدان خطوتان ذكيتان. هذا يمنحنا الوقت للهدوء. وفي مرحلة لاحقة، يزول ما كان يزعجنا كثيراً في وقت مضى.
2 - الانتظار وترقّب ما سيحدث لاحقاً. في أحيان كثيرة، نشعر بالحاجة إلى الرد على أشخاص على الفور. إلا أن المعالجة النفسية سيلفيا بورستين تنصح بمنح أنفسنا بعض الوقت وانتظار ما قد يحدث لاحقاً.
3 - الابتعاد عن اللوم. التفكير في أحداث ماضية ولوم الذات ليس جيداً. الأمور السيئة تحدث في معظم الأحيان خلال سلسلة من الأحداث، مثل لعبة "الدومينو". لا يمكن أن يتحمّل شخص واحد المسؤولية عن النتيجة النهائية. تقول سيلفيا بورستين: "في البداية، حدث هذا، ثم ذلك. هكذا، حدث ما حدث".
4 - محاولة عدم التفكير بما قد يفكر فيه الآخرون، بحسب سيلفيا بورستين.
5 - التعامل مع المشكلة الأكبر أولاً. يقترح المعلم البوذي نورمان فيشر أنه بغض النظر عمّا حدث، تكمن المشكلة الأكبر في غضبنا. هذا الغضب يخلق لدينا انفعالات تمنعنا من الاستجابة بطريقة معينة. في هذا الإطار، يكون غضبنا المشكلة الأكبر. لذلك، من الأفضل أن نتأمل أو نمارس الرياضة وننتظر الوقت.
6 - الأفكار ليست حقائق. لا يجب أن نصدّق كل ما نفكّر فيه. فما نفكر فيه هو عبارة عن عواطف وقلق وتوتر وخوف. وفي أحيان كثيرة، نصدّق كل هذا. على سبيل المثال، كيف يمكن أن نشعر بكل هذا الضيق إذا كانت مشاعرنا غير صحيحة؟ يقول المعلّم البوذي التيبتي تسوكيني رينبوشي إن عواطفنا التي تشمل القلق والندم والخوف والغضب صحيحة لكنها ليست حقيقية.
7 - المسامحة لأجلك. يقول أستاذ علم النفس البوذي جاك كونفيلد إنه من الضروري أن نكون مخلصين لمعاناتنا، ونركز على الصدمة التي تعرضنا لها. نعم حدث ذلك، وكان رهيباً. يقول إن الغفران ليس شيئاً نقوم به من أجل شخص آخر، بل حتى نتمكن من التصالح مع ماضينا.