1 - ستكون أكثر سعادة
في مواقع التواصل من السهل أن تقارن نفسك بآخرين، وأن تقلّل من قيمة نفسك. وهناك كلّ شيء "كامل" في الصور والكتابات والأطفال والمواهب، وكيفية تقديم الآخرين أنفسهم، ما يدفع إلى الإحباط أحياناً. من دون مواقع التواصل ستكتشف أنّ حياتك لا بأس بها، بل هي جميلة كما هي.
2 - ستزيد إنتاجيتك
ستكتشف فجأة أنّ هناك الكثير لتقوم به بدلاً من التنقّل من موقع إلى آخر، ومن صفحة إلى أخرى. ستجد طرقاً جديدة لتحقّق أحلامك، ربما تتعلّم لغة جديدة أو العزف على آلة موسيقية.
3 - ستكون ممتنّاً من حياتك
الانقطاع عن "السوشال ميديا" سيجعلك ترى العالم الحقيقي من حولك، وستكتشف كم أنّ حياتك جميلة وأنّك لست في حاجة إلى ما لا تملك كي تكون سعيداً. فإذا كنتَ قادرا على الأكل واللبس ولديك منزل فأنت أكثر ثراءً من 75 في المئة من سكّان العالم. وإذا كنتَ تملك رصيدا في المصرف فأنتَ من بين أفضل ثمانية في المئة من سكّان العالم. وإذا استفقتَ وصحّتك جيّدة فأنتَ أفضل من مليون شخص لن يعيشوا حتّى نهاية الأسبوع.
4 - ستمتّن علاقتك بعائلتك وأصدقائك
تدّعي وسائل التواصل أنّها تقرّبك من "الآخرين" أكثر. وهذا صحيح تقريباً، لكن بطريقة نسبية. فكم مرّة كنت على "السوشال ميديا" ولم تنتبه إلى أخوتك أو أهلك إلى جانبك؟ وكم مرّة رحتَ تتنقّل بين الصفحات بدلاً من توجيه حديث إلى والدك أو صديقك؟
"الطلاق من السوشال ميديا" سيقرّبك من هؤلاء مجدّداً، وسيدفعك إلى بناء ذكريات معهم وإلى فتح أحاديث جديدة.
اقرأ أيضاً: 5 خطوات للتخلّص من الإدمان على مواقع التواصل
5 - الاستمتاع بجمال العالم
كثيرون يعتقدون أنّهم رأوا ما يكفي من هذا العالم. لكن إذا وضعتم هواتفكم جانباً وتوقفتم عن "تصوير" كلّ شيء، وقرّرتم "رؤية" العالم بعيونكم بدلاً من الكاميرات، ستكتشفون ألوان الطيور، وستجدون وقتاً كافياً للذهاب إلى البحر والسباحة، وزيارة الغابات والسفر.
6 - تحسّن مهارات الابتكار
حين تستسلمون لمواقع التواصل ستبحثون عن "الابتكار" دائماً، من دون الإحساس بضرورة "ابتكار" شيء ما بأنفسكم. الابتعاد عن هذه المواقع سيجعلكم تبتكرون طريقة أو أكثر لجني المزيد من المال ربما، أو لافتتاح مشروع ما يملأ آوقاتكم ويزيد من مدخولكم.
7 - ستصيرون أكثر ذكاءً؟
بعيدًا عن فيسبوك وتويتر وإنستاغرام ويوتيوب وغيرها سيصير للوقت قيمة أكبر، وصرفه سيحتاج إلى حكمة أكثر. ربما قراءة الكتب أو على مواقع إلكترونية ما يزيد من ثقافتك وما يعلّمك كيف تحسّن شروط حياتك. ولأنّ العقل السليم في الجسم السليم فربما يصير هناك وقت، وأخيراً، لممارسة الرياضة.
8 - المستقبل أفضل
لن يصير مستقبلك أكثر إشراقاً قبل أن تحاول جعله أكثر إشراقاً. إذا تخلّيت عن العادات السيئة وغير المفيدة، فإنّ مستقبلكَ سيصير أقلّ امتلاءً بالندم على ما كان يمكن أن تنجزه وتقاعست عن فعله، بحسب ما نقل الموقع.