وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، 94 حالة استهداف لمنشآت حيوية، في سورية، على يد النظام والفصائل المعارضة له.
وأوضح تقرير الشبكة، الصادر اليوم الخميس، أن قوات النظام استهدفت 82 منشأة في أبريل/نيسان 2015، فيما سجلت الشبكة تسع حالات استهداف على يد الفصائل المعارضة، أما تنظيم "الدولة الإسلامية" فاستهدف ثلاثة أماكن.
وأشارت الشبكة إلى أن كل الأماكن الواردة في التقرير خالية من المقرات العسكرية، لافتاً إلى أن "أبرز المنشآت التي تم استهدافها هي 23 دار عبادة، و19 منشأة طبية، و15 مدرسة، و15 سيارة إسعاف، و10 أسواق شعبية، و4 منشآت خدمية، و3 مرافق حيوية، و2 من الأفران، ومركز دفاع مدني، وسيارة إطفاء، وواحد من المرفقات العامة".
وشدد التقرير على أن "استهداف هذا العدد الكبير من قصف المنشآت الحيوية خلال شهر واحد- وهو الحد الأدنى الذي تم توثيقه- بسبب المعوقات العملية التي تصادف فريق الشبكة أثناء عملية التوثيق.
وأضاف أن على "القوات الحكومية وغيرها من مرتكبي تلك الجرائم أن يبرروا أمام الأمم المتحدة ومجلس الأمن قيامهم بتلك الهجمات التي تشكل جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية".
وطالب التقرير مجلس الأمن، بضرورة فرض حظر تسليح شامل على الحكومة السورية، والضغط على النظام السوري لتطبيق القرار 2139 ـ والقاضي بوضع حد للاستخدام العشوائي للأسلحة في المناطق المأهولةـ إضافة إلى اعتبار الدول التي تورّد الأسلحة للقوات الحكومية شريكة في ارتكاب جرائم الحرب في سورية.
اقرأ أيضا: العفو الدولية: النظام السوري ارتكب جرائم حرب في حلب