يرى الأردن نفسه اليوم خارج المعادلة التقليدية بشأن الصراع العربي الإسرائيلي، فالرئيس الأميركي، ترامب، لا يؤمن بالشراكة إلا بمنطق الصفقات، واليمين الإسرائيلي غير مقتنع عملياً بحل الدولتين وهو بهذا لا يحتاج طرفاً آخر يشاركه، وبالتالي لا يحتاج وسيطا للتواصل معه.