الإسلاميون، ومنهم حزب العدالة والبناء في ليبيا، مثل غيرهم من التيارات العربية التي تأثرت بحقبة الاستبداد، تأثراً لا شعورياً، تصوراً منهم أن أمر الحكم والإدارة لا يتم إلا بما ألفوه من ممارساتٍ وإجراءاتٍ استبدادية في فترة الأنظمة الشمولية والقمعية