هناك الكثير من الأحرار الذين تضرّروا مؤخراً نتيجة مواقفهم الداعمة لفلسطين، وقبلهم آخرون كانت لهم مواقف داعمة لقضايانا، ما يوجب علينا دعمهم والتعريف بهم.
خسائر الكيان الصهيوني نتيجة معركة طوفان الأقصى لا تقتصر على الخسائر العسكرية والخسائر الاقتصادية التي تكبدها، فهناك خسائر أخرى لا يمكن تعويضها أو تداركها.
إنّ معركة مثل معركة طوفان الأقصى لم تأت من فراغ، ولم تكن وليدة الصدفة أو محاولة عشوائية لاستهداف جيش الاحتلال الصهيوني، فقد تمّ التخطيط لها بكلّ مراحلها وتفاصيلها، وأديرت بطريقة احترافية، لتمثل صدمة مرعبة للعدو الصهيوني ولداعميه والمساندين له.
العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ أسبوع فضح النفاق الغربي الذي يتبنى ويصدّق الروايات الإسرائيلية للأحداث في غزة، ويتعاطف مع إسرائيل ويقرّ بحقها في الدفاع عن نفسها مع أنها دولة محتلة طبقاً للقانون الدولي.
فقدت الليرة التركية حوالي 46% من قيمتها خلال عام واحد، وارتفعت أسعار السلع والخدمات، وارتفعت الإيجارات بشكل جنوني، وترافق ذلك كلّه مع تزايد الممارسات العنصرية في الداخل التركي ضدّ الأجانب، وخصوصاً منهم العرب. ما أسباب ذلك وما انعكاسه تركياً؟
إنّ المعضلة الكبرى التي تواجه المصارف الإسلامية تتمثل بالعمل ضمن إطار النظام الربوي، فهذه المصارف محكومة بتعليمات البنوك المركزية ونسبة الفائدة التي تحدّدها، وهذه البنوك مرتبطة هي الأخرى، بالمؤسسات الاقتصادية الدولية التي تقوم على الربا.
إنّ نسبة 52% من الأصوات التي حصل عليها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية تُعد هزيمة للغرب المتربّص بتركيا، وأيضاً هزيمة للنعرة القومية وللعنصرية، ولشعار ترحيل اللاجئين الذي رُفع في برامج مرّشحي المعارضة للرئاسة.
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا، يحشد كلّ طرف قواه ويستعرض إنجازاته ويغدق الوعود سعياً لجذب الناخبين إلى برامجه. وضمن هذا السياق، دشّن الرئيس التركي أردوغان حاملة الطائرات "أناضولو"، فيما تحدّث مرّشح المعارضة عن سعر البصل!
انفجار بيروت الذي أودى بحياة العشرات، وخلف آلاف الإصابات، وتسبب في خسائر اقتصادية باهظة، أظهر الوجه الآخر للمواد الكيميائية التي ساهمت في النمو الاقتصادي العالمي، ووفرت للبشرية الكثير من الضرورات، والكثير من وسائل الرفاهية..