جميع الفصائل العسكرية في سورية مرتبطة بقوى إقليمية ودولية، تقرّر حضورها أو غيابها، وتشكل قوة الحسم في القرارات المتخذة، وإذا قرّرت تلك القوى التخلي عن هذا التشكيل أو ذاك، فيمكن أن ينهار على نحو ما أصاب قوات "قسد".
كنا، نحن السوريين، بيض البشرة، لم يقف في وجه عناصر حزب الله أي طفل أسمر، ولم يلحظ عناصر الحزب وقيادته وجود أي امرأة سمراء، وشبابنا كانوا بيض البشرة، زرق العيون ربما، فاختلط الأمر على عناصر الحزب، وقياداته.
من حق السوري اليوم أن يصرخ كفى بوجه الدول المضيفة والحليفة، بوجه صنّاع المؤتمرات والمؤامرات، وأن يصرخ: كفى التفافاً على قضيتنا، وإهمالاً لحقوقنا بصفتنا بشراً.. من حق السوري أن يطالب بالعدالة، قبل أن تُسنّ دساتيره بيد الأعداء وعملائهم.