في سلسلةِ القصص المصوَّرة التي ينشرها ضمن عشرة أجزاء صدرت منها خمسةٌ إلى الآن، يتخيّل الفنّان المصري مستقبلاً قاتماً: تغرق مدنٌ بأكملها وتتحوّل أُخرى إلى مدن نهرية، بينما ينجو الأغنياء ويُواصلون سرقة خيرات الأرض.. إلى كوكب آخر هذه المرّة.
هناك سحابة من الضلال الشوفينيّ وأوهام الرّطانة الوطنية تغلّف النقاش العام في مصر. يستثمر النظام السياسي في كوكتيل من الأوهام الوطنية من خلال طقوس الاستعراضات التي تمزج بين تصوّرات غير عِلمية عن الهوية المصرية القديمة وتُحاول ربطها باللحظة المعاصرة.