تحوّلت مدينة السليمانية في إقليم كردستان العراق، إلى مركز مالي لحزب العمال الكردستاني، ويتم تحويل مبالغ مالية وتبرعات من أوروبا إلى المدينة، على وقع مطالبات الأهالي بإخراج الكردستاني منها، وتعاون بين الحكومة المركزية في بغداد وأنقرة لمكافحة الظاهرة.
لم تتوقف التظاهرات في كردستان العراق رغم تحريك سلطات أربيل زعامات محلية لإقناع المتظاهرين بتجميد تحركاتهم، فيما دخلت بغداد على الخط ساعية لتشكيل حكومة مؤقتة في الإقليم.
تتسع رقعة التظاهرات في إقليم كردستان وسط تزايد غضب المواطنين من قمع الأمن للمحتجين وحصولهم على دعم من قبل العديد من القوى السياسية والحزبية التي تؤيد مطلبهم بدفع الرواتب وإقالة حكومة الإقليم.