طلاب معهد الفنون المسرحية في دمشق هذا العام تخرجوا عبر منشورات على "فيسبوك"، يشكرون بها أساتذتهم والسنوات التي قضوها في المعهد، محرومين من مشروع تخرج ينطلقون به
بينما تتدفق الصور متدنية الجودة من غزة منذ السابع من أكتوبر، نعود إلى فيلم "هنا وهناك" للمخرج الراحل جان ـ لوك غودار وأوجه المقاربة بينه وبين الواقع اليوم
فشل عرض "السيرك الأوسط" المسرحي للمخرج غزوان قهوجي في أن يكون صوت الناس ضد السلطة. بل صار أداة السلطة في السخرية من الناس بشكل فارغ من دون أي مضمون جدي .
طوال السبع سنوات الماضية، كان هنالك شرخ كبير لا يزال يتسع في المجتمع السوري؛ شرخ اجتماعي اقتصادي، وشرخ مكاني. يتوضح هذا الشرخ كثيراً في دمشق، المنقسمة بين نصف مدمر كان محاصراً، واليوم هو فارغ، ونصف آخر يعج بالحياة.
ضمن مجموعة البرامج والفواصل التي تقدمها قناة "سوريا دراما"، عُرض برنامج "سياسي ع مآسي"، بحلقات لا تتجاوز الواحدة منها 13 دقيقة، واستمر عرضه رغم الاستياء الكبير والنقد الذي وجه إليه، والاتهامات بسخريته من معاناة السوريين.
لا يسمح النظام الأسديّ في سورية حتى للمخرجين الذين يؤيّدون ممارساته بالعمل بحريَّة، إذْ يقوم بفرض رقابة شديدة على الأعمال الدراميَّة ويمنعها من العرض أحياناً.