الفئة الأكثر ضعفاً والأقل حظاً في ولوج سوق العمل بين اللاجئين السوريين في ألمانيا هي كبار السن. هؤلاء غائبون عن النقاشات الألمانية حول اللاجئين. في حين لا تشملهم خطط “الاندماج”، الغامض أصلاً.
أحلام كثيرة حملها بعض الرجال المضطرين لمغادرة أوطانهم بحثا عن أمان لأسرهم فاصطدمت بتشديدات وقوانين يبدو وكأنها تهدف لتنفيرهم ليرحلوا، وخصوصا مع اشتداد عود اليمين المتشدد في البلد الذي استقبل مئات الآلاف من هؤلاء اللاجئين.
دفع المنفى الألماني الكثير من الأدباء والباحثين من سوريا إلى معاودة النظر في أدوات الممارسات الإبداعية والفنية والجمالية في مناخ جديد عليهم، بدون أن تغيب سورية وفلسطين عن البال، فهما الجرح الذي ينز كل يوم دماً.