يرتبط شهر رمضان في أذهان أكثر الناس بالطعام، الذي يزداد استهلاكه خلال هذا الشهر عن المعدلات الطبيعية، رغم أن الحكمة من الصيام عكس ذلك. فهو يمثل فرصة لأجهزة الجسم، لا سيما الجهاز الهضمي، للراحة والتخلص من السموم الزائدة فيه.
يلجأ كثير من الناس لتناول الأغذية المعلبة، لكونها سهلة التحضير والطبخ، وتوفرها ليس مرتبطا بموسم معين، فضلا عن الحملات الدعائية والإعلانية التي تروج لها وتشجع المستهلكين على شرائها
التغذية هي دعامة صحة الإنسان في سنواته الأولى، والغذاء الكامل يوفر للجسم العناصر التي يحتاجها لبناء أنسجته ونموها وتنظيم العمليات الحيوية داخل الجسم ومقاومة الأمراض
يرتبط عيد الأضحى بعدد من العادات الغذائية، ومن هذه العادات الأكثر انتشارا تناول اللحوم الحمراء بأنواعها المختلفة، والتي تعد الأغنام والأبقار والإبل من مصادرها الرئيسية، أما الإفراط في تناول كميات أكبر من اللحوم، فيعود بالضرر على المعدة، وتتعسر عملية الهضم.
هناك وجبات غذائية يحتاجها الحاج، إذ تحافظ على توازن الطاقة في جسمه وتوفر له سوائل تعوض الفاقد منه وتزيد مناعة الجسم، بما يتناسب مع المجهود البدني الذي يبذله الحاج خلال أدائه المناسك.