المتأمل والناظر في وطننا العربي والإسلامي يجد أن المناخ والبيئة الموجودة سواء في المدارس أو الجامعات بعيدة كل البعد عن أن تُخرج مفكراً أو مبدعاَ يفيد بلده وأمته،
لو ورث أي إنسان ما ورثتُ، وعاش في بيئة كالتي عشت لكان إياي أو ما يقرب مني جداً. لقد عمل في تكويني إلى حد كبير ما ورثت عن آبائي، والحياة الاقتصادية التي كانت تسود بيتنا، والدين الذي يسيطر علينا...