شكّلت قمة حلف شمال الأطلسي ولقاء الدول السبع أخيراً، نقطة تحوّل في العلاقات الأوروبية الأميركية، مع توّجه أوروبا للخروج من تحت المظلة الدفاعية الأميركية، بعد التحوّلات التي طرأت على سياسات واشنطن أخيراً في ظل رئاسة دونالد ترامب.
زيارة "تاريخية" يستهلها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم، إلى السعودية، قبل انتقاله لإسرائيل والفاتيكان. واختيار الرياض كمحطة أولى لجولته، يحمل دلالات سياسية واقتصادية وأمنية، بدءاً من تكريس التعاون الاقتصادي مع السعودية والخليج، وصولاً إلى تنسيق مكافحة الإرهاب، والمواجهة مع إيران.
تشهد المنطقة حراكاً سياسياً واسعاً، من اليمن إلى سورية وليبيا وغيرها، من المتوقع أن تحضر في زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى السعودية، التي يعقد فيها ثلاث قمم، فيما يلتقي ولي عهد أبو ظبي والرئيس التركي قبل وصوله الرياض.
اختُتم أمس الاثنين، المؤتمر الأكاديمي بعنوان "العرب والكرد: المصالح والمخاوف المشتركة"، الذي نظّمه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، في الدوحة، لثلاثة أيام متتالية، في ظل تشعّب الأفكار حول مفهوم "الفيدرالية".
خلصت مناقشات مؤتمر "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات" في الدوحة أمس، حول العلاقات العربية الكردية، إلى أن أكراد سورية يحاولون استنساخ التجربة العراقية، لكن نجاح المحاولة غير متاح لأسباب جغرافية وديموغرافية، فضلاً عن حسابات إقليمية تتعلق بدور تركيا
ينظّم "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات" مؤتمراً في الدوحة حول العلاقات العربية الكردية. وقد شهد يوم أمس السبت، نقاشات وسجالات حول مستقبل هذه العلاقة، والتحديات التي يطرحها مشروع بناء دولة كردية في شمال العراق.
تشهد السعودية تغييرات حكومية متكررة يجري في إطارها تقديم وجوه وقيادات جديدة، في محاولة للحفاظ على تكيّف العمل الحكومي مع متطلبات الاستراتيجية التي أطلقتها المملكة لتطوير اقتصادها
حملت الأيام المئة الأولى من حكم دونالد ترامب، انقلاباً منه على أجندة "القوميين البيض" التي أوصلته للبيت الأبيض، ليصبح في قبضة دائرة من الجنرالات الذين يشرفون على الملفات الحساسة، ما تُرجم خصوصاً بالتراجع عن التهدئة مع روسيا والتصعيد سورياً.
حملت الأوامر الملكية التي صدرت عن ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز، يوم السبت، توجّهات جديدة عبر تصحيح المسارات الاقتصادية وإجراء تغييرات أمنية وعسكرية، إضافة إلى إحالة أحد الوزراء إلى التحقيق.
تحمل زيارة وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، إلى المنطقة رسائل عدة، خصوصاً في ما يتعلق بإعادة ضبط العلاقة بين الولايات المتحدة وحلفائها في الخليج والتفاهم حول عدد من الملفات، خصوصاً تجاه اليمن وإيران.