يلقي الغرباء دعابات تحمل معنيين كأن يقول أحدهم للآخر لا تنظر إلى أصبعك فتحن للكتابة، حبر قلمك من الماء... ولا دفاتر في الطريق. يضحكون على نكات بذيئة حتى إن لم يفهموا لغات بعضهم يضحكون معاً، كأن النكات البذيئة لغة مشتركة.
مرّت الحرب خجولةً/ ثم اعتادت الحضور كل يوم / أخذت جواربه وغصناً أخضر/ ثم أخذت كل شيء/ البيت.. الدالية... الدجاج... حبل الغسيل / الحرب بقيت/ وهو لم يعد / سأعود.../ آخر سين قالها / قبل أن تهشّم الحرب أسنانها.
وكما أن هناك في كرة القدم سياسة للمدرب داخل الملعب وخارجه، هناك أيضا كرة في السياسة. فهل سيدخل الجمهور الفلسطيني إلى أرض الملعب كي يحمل هذا اللاعب أو ذاك؟ لا نعتقد ذلك، فغالبا ما يبقى الجمهور على المدرجات مصفقا للنتيجة.