في كل حالة استعمارية نجد تلك الفئة المتصالحة مع الاستعمار. ونجد دومًا الفئة التي تصنع "أدلجة" للتصالح، بواسطة استخدام ادعاءات تبني قيم "الإنسانية" و"الأخلاق"، فيصبح هذا التصالح بالنسبة لهم أمرا عاديا ومرغوبا، وهو مجرد تبنٍ لقيم "مطلقة" تتعدى السياقات والصراعات.
لا تنتهي معاناة الشباب الفلسطيني عند تخرجه من الجامعات الإسرائيلية. فبعد معركة طويلة من أجل الحصول على الشهادة، وكسر حاجز اللغة والعيش في بيئة معادية اجتماعيًا وسياسيًا في الأكاديميا الصهيونية، يتخرج الشاب والشابة الفلسطينيين ليجدا أن إمكانيات العمل والتقدم محدودة.
تسعى المؤسسة الصهيونية بكل جهدها إلى كيّ وعي الشباب الفلسطيني، وأكبر مثال هو مشروع التجنيد الإجباري المفروض على الشبان الدروز، وبقية المشاريع اللاحقة، كالخدمة المدنية ومحاولة فرض التجنيد على المسيحيين الفلسطينيين.
تسعى المؤسسة الصهيونية بكل جهدها إلى كيّ وعي الشباب الفلسطيني، وأكبر مثال هو مشروع التجنيد الإجباري المفروض على الشبان الدروز، وبقية المشاريع اللاحقة، كالخدمة المدنية ومحاولة فرض التجنيد على المسيحيين الفلسطينيين.
تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات، تُظهر نساءً ورجالاً من أديان وقوميات مختلفة، "يتحدون" مجتمعاتهم ويظهرون في الشارع معاً. فيديوهات تذكّر ببعض النشاطات "اليهودية-العربية" في الأراضي المحتلة (1948)؛ تسعى إلى إعلاء شأن الحريات الفردية، مقابل تهميش جوهر الصراع الفلسطيني الصهيوني.
تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات، تُظهر نساءً ورجالاً من أديان وقوميات مختلفة، "يتحدون" مجتمعاتهم ويظهرون في الشارع معاً. فيديوهات تذكّر ببعض النشاطات "اليهودية-العربية" في الأراضي المحتلة (1948)؛ تسعى إلى إعلاء شأن الحريات الفردية، مقابل تهميش جوهر الصراع الفلسطيني الصهيوني.