تعتمد آلية توزيع الإغاثة في مدينة حلب عند مجمل المكاتب والمنظمات الإغاثية على انتقاء العوائل الأشدّ فقراً من أبناء المدينة وعوائل الشهداء والأرامل الذين لا يوجد لديهم معيل.
في الذكرى الخامسة للثورة السورية التي انطلقت في الخامس عشر من شهر مارس/ آذار عام 2011 خرج السوريون من مختلف المحافظات والمدن والقرى الخاضعة لسيطرة المعارضة في مظاهرات حاشدة أكدت على مطلب الثورة الأساسي وهو إسقاط النظام.
محمد طفل موهوب، لم تثنه ظروف الحرب وقساوة الحياة في أخطر مدينة في العالم عن كبت موهبته، بل كانت كل الظروف محفزاً له على إطلاق ما تضمره نفسه الطفولية من مواهب.
في مدينة حلب شمال سورية لم تمنع الحرب المستعرة منذ خمس سنوات المنظمات الإنسانية العاملة هناك من إيجاد مشاريع ترفيهية تعنى بالأطفال، وتقديم جميع أساليب الدعم النفسي والاجتماعي لهم في سبيل إخراجهم من جو الحرب في البلاد والارتقاء بمواهبهم.
هكذا وجد السوريون عام 2015، فهم اعتبروه عاماً أسوأ من الذي سبقه، ولا يتفاءلون كثيراً بالقادم، سوى الأماني التي يطلقونها في أن يكون عاماً جيداً، عاماً أفضل من الأعوام التي سبقته، يرغبون في أن يلتم شمل عائلاتهم المشردة هنا وهناك.