"صوفي" التي ما زلت أنتظرها، كانت تجلس في الجامعة، وتَعقِدُ الشال وتعيد فك عقدتها، بشعرها المسترسل كشلالٍ من عُتمة، وعيونٍ تنظرُ للمساحاتِ التي تحيط بالمبنى المسمى "كافيتريا".
هل تخيلتَ يوماً هواءً صلبا، أو سائلاً من عظامك؟ لا تقُل لي كيف يبدو الأفق بلا نظرة حقة، وبلا نسيمٍ عندَ أولِ الشاطئ يُحرضكَ على الوقوفِ على حافةِ أمل.