أحصي وقتي بعدد المعتقلين. وحدها السجون السورية تكتسي بطابع أممي أصيل، تتسع لكل الجنسيات والأقليات من السوريين واللبنانيين والفلسطينيين. لم أدخل السجن السوري. عشت حياتي، أنتظر خروج أحبتي من وراء أسواره العالية، حتى صار قلبي مثل زنزانة موحشة آخر الليل.