يستهلّ غاليانو مجموعته بالقول إنّ كل ما رُوي في هذا الكتاب حدث، وإنّه كتبه كما حفظته ذاكرته، ولم يُغيّر إلا بعض الأسماء، ويضيف "ستحتفظ الذاكرة بما هو جدير بالحفظ. الذاكرة تعرف عني أكثر وهي لا تضيّع ما لا يستحق الضياع
انتبهت العيسى إلى كثير من التفاصيل وهي تحيك قصتها. لم تأخذها القصة الكبيرة اللاهثة بعيداً، فأحاطتْ نصّها بقصص جانبية كالظلال، لا تحضر بفجاجة، لكنها قوية التأثير.
ينجح فوينكينوس في رسم حالة الرعب التي انتابت بطله جرّاء ألم الظهر المريب، فهو يغرق في تفاصيل زيارته الأولى للمشفى، تكبر عينه لتلاحظ كل شاردة وواردة من حوله
كتب المؤلف الصيني يو هوا أكثر من عشر روايات، أبرزها "مسافر في الثامنة عشرة من عمره"، و"هتاف وسط الأمطار"، و"الأشقّاء"، و"اليوم السابع". وترجمت أعماله إلى أكثر من عشرين لغة أجنبية
تبدأ الرواية في إيطاليا، حيث يفترض بالبستانيّ النجاة، وقد ترك كل شيء خلفه هناك في بيونيس آيريس الدامية. لذا نراه يمعنُ في حياته الرتيبة، ينشغل بالتفاصيل المملّة باستمتاع بالغ، وكأنه يجرّب الحياة الآمنة لأول مرة
إرتريا إحدى أكثر البلدان نزفاً للشباب، نسبة إلى عدد سكّانها، فكل يوم يمر يشهد هروب نحو مئتي شاب إلى السودان، ومثل هذا الرقم أو أقل قليلاً باتجاه إثيوبيا، فضلاً عمّن يجد طريقاً للإبحار باتجاه اليمن.
تأسست الجامعة الوحيدة في إرتريا قبل نحو خمسين عاماً، وكانت حينها تسمى "جامعة الأسرة المقدسة"، قبل أن تُغيّر اسمها إلى جامعة أسمرا. منذ التأسيس، والجامعة ساحة تجاذبات عديدة. فكلما خضعت البلاد لسلطة جديدة سارعتْ إلى تغيير مناهجها وإدارتها العليا.