حين أرادت القيادة التركية أن تعيد أمجاد الماضي تزامن ذلك مع الرغبة نفسها عند القيادة الروسية، الآن يجدد الأحفاد صراع الأجداد، إلا أن رقعة الشطرنج هذه المرة ليست القرم والبلقان، بل سورية
وبعيدًا عن "نبّوت الفتوة"، فإن تراثنا ينقل لنا نوعًا غريبًا من القمع، هو "القمع باللسان"، فثمة مثل شعبي يقول "الغجرية ست جاراتها"، بمعنى أن المرأة الردّاحة بذيئة اللسان هي صاحبة السطوة وسط جاراتها في المناطق الشعبية
يصر بعضهم على تفسير طائفي للصراع مع إيران، بينما تحرك الجمهورية الإسلامية مصالح ورغبة تاريخية في الهيمنة، أكثر مما يوصف بـ"الصراع السني الشيعي"، كما أن الصراع لم يبدأ مؤخراً كما يعتقد بعضهم، إذ ظهر حتى قبل الإسلام
سؤال من فضلك: إذا صحّت مقولة "المصريون شعب مسالم ووديع بطبعه"، فمن الذين يرتكبون كل جرائم العنف التي نقرأ عنها يوميّاً؟ التعذيب في أقسام الشرطة، الإرهاب باسم الدين، العنف الأسري، التحرش البدني؟
ممالك وإمارات وأسر حاكمة.. مقاتلون همج، موتى أحياء، كاهنة لإله النار، تنانين تنفث اللهب، مرحبًا بك في عالم "صراع العروش" العمل الذي يحظى بواحدة من أعلى نسب المشاهدين على مستوى العالم منذ بدء عرضه في عام 2011.
واقعة المصري الذي ضربه ابن عمرو بن العاص وقال له "أنا ابن الأكرمين" فذهب للخليفة عمر الذي استدعى عمرو وابنه وأمر المصري بضرب الابن، من الوقائع التي يشكك بعض كتّاب التاريخ في صحتها، وينسبونها لخيال الطاعنين في شخصية عمرو
أي قارئ لتاريخ حرب 1948 يعرف أن جماعة الإخوان المسلمين لم تتقاعس عن إرسال بعض رجالها-من جنسيات عربية مختلفة-لـ"الجهاد" في فلسطين، بل ومن المعروف أن هذه المسألة التاريخية تعتبر من ركائز الدعاية السياسية الإخوانية
المستبد يفرغ، بحسن نية أو بغيرها، الدولة من الكفاءات والقوى، فتكون النتيجة ارتباط الدولة بشخصه بطريقة "أنا الدولة والدولة أنا"، فإذا سقط موتًا أو بخلعه، سقطت معه. كذلك فإن هذا الحاكم الذي صعد السلم من الصفر، نسي أصله.
من أهم الاختلافات بين فيلم يوسف شاهين والواقع هو مسألة لقاء صلاح الدين بريتشارد، ففي الحقيقة لم يحدث أن التقى الملكان، فقد كان صلاح الدين يؤمن أنه لا يمكن أن يتشارك مائدة واحدة مع قائد يحاربه، فكان يرسل أخاه