في يوم الثامن من يوليو/تموز من العام الماضي (2014) بدأ جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، وتردد حينها أن الاحتلال هرب من انتفاضة قد تندلع في الضفة الغربية بسبب قتل الطفل المقدسي، محمد أبو خضير، باتجاه عدوان "سريع" على غزة.
يقول الخبير الأمني والاستراتيجي إسماعيل الجنابي لـ "العربي الجديد" إن ما حدث في الرمادي اليوم مشابه لسقوط الموصل بيد "داعش" في يونيو/ حزيران من العام الماضي من حيث التوقيت.
توصلت المعارضة المعارضة المسلحة بعد تحرير معسكر وادي الضيف، قبل ستة أشهر، إلى أن العمل الموحد وتنسيق الجهود من الممكن أن يحققا نتائج كبرى على الأرض من دون الحاجة إلى تدخل دولي.