أصبح موت أحد أفراد الأسر اليمنية مرادفاً لمعاناة لا تتوقف مع دفنه. ومع تزايد أعداد الوفيات بسبب الحرب، ترتفع أكلاف الإنفاق على الجنائز، ما يدفع الأسر للاستدانة أو بيع الممتلكات
تعتبر المصارف اليمنية آخر القلاع الاقتصادية المتبقية في البلاد، في وقت تعيش فيه توجساً مملوءاً بالخوف من الانهيار المفاجئ إذا انعدم الأمن تماماً في العاصمة أو انهارت العملة
عمل انعدام الطاقة على تدهور نمط معيشة السكان في اليمن، الذي تواكب مع تغيُّر مرحلي في السلوك الاقتصادي لتعويض افتقاد هذه المادة والخدمة الأساسية. وبدأت ملامح تغيُّر السلوك باستخدام بدائل تقليدية مختلفة
يعيش اليمنيون أوضاعاً مأساوية، مع ارتفاع وتيرة الصراع وازدياد عدد النازحين وتمدد المعاناة. ويُتوقع في أزمات كهذه، أن تنشط منظمات الإغاثة، خصوصاً أنها تتلقى التمويل لتقوم بدورها، إلا أن ما يحدث هو خلافات بينها وصلت إلى حد الفساد
يسود حذر من استهداف المسلحين الحوثيين، مواقع تاريخية في عدن، ذات أهمية خاصة للعديد من الأقليات الدينية والعرقية، التي عاشت في المدينة، وجسدت قيم التسامح لعشرات السنين