درءًا للإحراج كان عليّ بعدها بسنوات أن أقاوم بشدة إغراء أن أطلب من الشاعر البشوش كتابة إهداء متأخر لي على الكتاب الذي أشعل رأسي بالشعر والأسئلة وأرّقني بأسى جميل كان عصيّاً على فهمي
الندل يتسابقون في وصف لطافتها في المناسبات العديدة التي زارت فيها المطعم، لكن لا شيء أبعد من ذلك، لا طلبات خاصة لها، ولا معلومة عنها تتعدى ما يعرفه الجميع. المرأة النجمة المتحدية والمثيرة للجدل، المعمارية الشغوفة
لم أقاوم إغراء تربيت ظهره ومداعبة أسفل عنقه، وكأنه سيحرّك رأسه قليلاً ويتمسّح بكفي ممتناً منتشياً. هذا القط القابع وسط ساحة غوف سكوير في قلب لندن، أعرفه، وإن لم ألتقه سابقاً، فبيننا على الأقل ثلاثة قرون.