فرّقتهم السياسة ووحّدتهم الرياضة في أولمبياد "ريو دي جانيرو 2016". هنا في تونس، غابت الأعلام الحزبية، وحضر فقط علم الخضراء الذي التفّ حوله شعار الوحدة الوطنية، بعيدًا عن كافة الإشكاليات والخلافات بمختلف أطياف المجتمع، في محاولة لتضميد الجرح.
من الواضح أن الإعلام في تونس عرف تطورا كميا ونوعيا واجتاز معبر الخطاب الأوحد والمشهد الأصم محاولا مواكبة التحولات السياسية الاجتماعية في تونس.. فهل سيتمكن من التخلص من كل محاولات السيطرة واسترداد عافيته وتلبية مطالب المشاهد؟
لا يخفى على أحد أنه حين تقترب الفتاة من سنّ الثلاثين، خاصة في المجتمعات الشرقية، تبدأ بالتساؤل عن سبب تأخر زواجها إلى هذه المرحلة العمرية، حيث تترافق هذه الحيرة عادة مع مشاعر مختلفة منها الخوف من المستقبل.
بكت تونس ليلة الجمعة الموافق 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، وفاة طفل بعد أن اغتُصبت براءته عبر جريمة بشعة قضّت مضجع الإنسانية، لما تحمله من فكر متطرف فاشي، لا ينم سوى عن نفوس مريضة مسكونة بالحقد على الآخر
في ظل التجاذبات السياسية وحالة التفكك الاجتماعي التي تعيشها تونس وغياب التوزيع العادل للثروات بين الجهات، سجلت مؤشرات تبرز أن الطبقة الوسطى تكاد تندثر لتلتحق بمن كانوا بطبقة الفقراء ومحدودي الدخل.
من بنود حالة الطوارئ منح أجهزة الأمن سلطات أوسع في التعامل مع الوضع الأمني، وتقييد الحق في التظاهر والاحتجاج، وذلك عبر تحجير الاجتماعات التي من شأنها الإخلال بالأمن أو التمادي في ذلك
يرمي مشروع القانون الواقف على أعتاب البرلمان التونسي إلى سنّ إجراءات خاصة للمصالحة في المجال الاقتصادي والمالي وإلى تدعيم العدالة الانتقالية في مجال الانتهاكات المتعلقة بالفساد المالي والاعتداء على المال العام
أصدرت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري التونسي، بياناً إثر اجتماعها الذي تطرق إلى النظر في عدد من المسلسلات الرمضانية، بسبب ما أثارته من جدل، وما احتوته من مشاهد اعتبرها كثيرون غريبة عن العادات والتقاليد التونسية