كانت ردة فعل استبداد النظام الدكتاتوري العنيفة، كافية لتنسف كل من كان يحمل فكره مفاهيم ثورية، أو ربما تربية البعث التي احتضنتنا، وأملت علينا انتصارات وهمية أبعدت عنا كل تفكير له صلة بثورة.
لا يقين في شيء قادم. اليقين الوحيد أن السوريين سيعودون إلى وطنهم ومكانهم ونحن فقدنا حتى "يرموكنا": الوطن المؤقت.