يقدّم رفعت سلّام ترجمة لأكثر من 400 قصيدة تمثّل الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر الأميركي والت ويتمان، معتمداً هذه المرة على النسخة التي أوصى صاحب "أوراق العشب" باعتمادها. ترجمة صدرت مؤخراً عن "الهيئة المصرية العامة للكتاب".
في روايته التي حملت اسم الشخصية الرئيسية فيها، "دورا بروديه"، والتي صدرت ترجمتها حديثاً، يعثر الروائي على خبر قديم عن فتاة مفقودة في الحرب العالمية الثانية، فيبدأ رحلة البحث عنها، ليظهر أنه يحيي ماضيه من خلالها ويبحث عن والده المفقود.
في "العدد صفر"، رواية أمبرتو إيكو التي صدرت ترجمتها عن دار "الكتاب الجديد"، حديثاً، يسخر الروائي الإيطالي من الطريقة التي يُبنى بها الواقع وتصنع الحقيقة، من خلال شخصيات مصابة بالبارانويا تعيش في أجواء بوليسية منغمسة في نظريات المؤامرة.
يظهر الموت ويختفي كشبح في معظم نصوص الكتاب، حتى إنها تبدو تصورات استغرقت الكاتب لمدة طويلة عن الموت. العمل فسيفساء من قصاصات الحياة اليومية، والأساطير الشعبية، يمكن أن تشكّل مرجعاً للتعرّف على غاليانو، هناك أيضاً نصوص تشبه الوصية.
تتأرجح المذكّرات بين الواقع والخيال الروائي، ويمكن قراءتها إمّا كسيرة ذاتية حقيقية لأشخاص عاشوا في حقبة زمنية معينة أو، ببساطة، كعمل إبداعي من أعمال هيمنغواي. سيجد كل قارئ متعته في حكايات باريس، التي تختلف ذكريات كلّ شخص عن ذكريات رفاقه.
مع إطلاق مشاريع ترجمة جديدة في المدن العربية، ووجود أخرى سابقة، إلى جانب مشاريع فردية صغيرة هنا وهناك؛ تصدر ترجمات جديدة لأعمال سبق وأن جرى تعريبها. "العربي الجديد" طرحت على مترجمين عرب تساؤلات حول جدوى ومعنى هذا الجهد.
رغم استعادتها لأحداث تاريخية وقعت فعلاً، فإن هذا لا يعني ولا يكفي لأن نصنّف رواية الكاتب الجزائري سمير قسيمي "كتاب الماشاء" عملاً تاريخياً، فالتاريخ فيها ليس ذاك الذي نعرفه بل إنه مزيج من الأحداث الحقيقية مع تاريخ متخيّل للأشياء والشخوص.
تتماهى المرأة الصعيدية مع مشاعرها وأشيائها، فلا تترك شيئاً إلّا وينطق باسمها، ولا تمرّ عليها لحظة موت أو ثأر أو حزن أو رغبة أو فرح إلا وتعلنها مغنّاةً. "العربي الجديد" التقت الباحث محمد شحاتة علي للحديث عنهن.
إن كان الروائي الإيطالي، الذي حلّت ذكرى ولادته أمس، بدأ حياته الأدبية كاتباً للروايات الواقعية، فقد غيّر مساره السردي تماماً بعد انتقاله إلى باريس، هناك بدأ في تكسير الأنماط السردية فأصدر "مدن لا مرئية" و"لو أن مسافراً في ليلة شتاء".
في مجموعته "الحركات الرئيسية لرقصة الميرنجو"، الصادرة مؤخّراً، يتابع الشاعر المصري البحث عن قصيدة تشبه الموسيقى التي يسمعها، بمزيد من التجريب والاقتراب من عوالم قديمة بلغة جديدة. "الوقت الحاضر هو أزهى عصور الكتابة الشعرية"، يقول في حديثه إلى "العربي الجديد".