مثلت الثورة العربية في أحد أوجهها المتعددة حالة وصل نادرة بين تراث أصيل وحداثة واعية، إذ إن جوهر مطالبها هو (الكرامة الإنسانية) بما يمثل قيمة ومعنى إسلاميا أصيلا إذ اختص الله النوع الإنساني بالتكريم والأمانة (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ).