الموريتانيين يشعرون بخيبة الأمل في أشقائهم العرب، ليس على صعيد التأخر في الاعتراف الرسمي، وإنما غياب ذكر (وتقدير) الإسهامات العلمية والأدبية التي قدّمها الموريتانيون للحركة العلمية والأدبية في العالم العربي، خصوصاً فى الحجاز ومصر والعراق.
استفادت موريتانيا خلال عام 2007، التي حكم فيها أول رئيس مدني من إعفاء لديونها الخارجية ما جعل البلاد تقبل على القروض الخارجية، خلال الأعوام الخمسة الماضية مستفيدة من مرحلة السماح
مخطئ مَن يعتقد أن قضية ولد مخيطير قضية رأي، لأنها ببساطة تتجاوز الآراء إلى الإساءة لشخص النبي الكريم، صلّى الله عليه وسلّم، لكنها بالتأكيد ليست مبرراً للقتل خارج إطار القانون ما دام قد تاب وأعرب عن استعداده للتراجع عن إساءته.
لا توجد الآن عبودية في موريتانيا، بل توجد آثار وبقايا لهذه الظاهرة المشينة التي انتشرت في موريتانيا منذ زمن قديم وانتهت، وإنْ لم تنته آثارها وبقاياها المتمثلة أساساً في تهميش تعاني منه شريحة لحراطين.