وماذا بعد كلّ هذا الألم؟
غداً سيحلّق طائرٌ أبيض من داخلي
وينثر جسدي مثل غبارٍ حول جناحيه الكبيرين..
قلبي المليء بالرَّحيق
سيتفتّح مثل زهرةٍ سوداء على ضفَّة نهر
وأحلامي ستتساقط كأوراقٍ في الخريف..
لن يبقى منّي شيء
هذا التناظر والتفاعلُ، الذهنيّ/ البصريّ بين النصّ والصورة يُعطيهما بُعدًا أعمقَ وطاقةً إيحائيّة أكبرَ ويُساهم في خلق حالة جديدة ثالثةٍ لدى المتلقّي، وهي "غاية الكتاب" بحسب تعبير المؤلّف.