يسير أبو بكر البغدادي وتنظيمه بعكس التيار الجهادي في آسيا الإسلامية، والمشرق العربي عموماً. يحاول إسقاط الواقع العسكري والسياسي على النص القرآني والنبوي، لكي يصون ولاء مقاتليه المطلق وغفلتهم، ويكسب تعاطف "السنّة" وتأييدهم.
أيُّ دمار ينتظر المنطقة كلها، بعد أن تحولت سورية إلى أرض محتلة من قوة أجنبية تحكمها، صورياً ودعائياً، عائلةٌ تدعي الوفاء للمشروع القومي العربي وقضيته المركزية ممثلة فلسطين؟