وبالعودة إلى زلزال 1934، فقد وضع شامشر، وزير الدفاع النيبالي (في مملكة الرانا 1846-1951) كتاباً عن الحادثة، "في ذاك اليوم، توقّع المنجمون أن يضرب الزلزال كتمندو في الرّابعة عصراً حين تصطفّ الشمس والقمر مع معظم الكواكب في المدار نفسه...".
يدخل محلّاً لبيع الأفلام، لربّما دخلت ابنته فيلماً ما ولم تعد تريد العودة. في الدّاخل العديد من الأفلام، أميركيّة بمعظمها، دون أن يلمح ولو فيلماً عربيّاً واحداً. راح يسأل عن مجزرة الغوطة، الفيلم الوحيد الذي يذكر أنه شاهده.
لا يطرح كريستوفر نولان، في فيلمه الأخير، أسئلة وجودية عن حال البشرية وعلاقة الإنسان بالآلة فحسب، بل يذهب أبعد من ذلك، محاولاً تقديم أطروحته وخلاصاته. الفيلم الذي يريد أن يقول إن الإنسان لا يفنى بسهولة، يمكن وصفه بأنه مهرجان للخيال.
لم تكن الأنظمة الشمولية الكبرى في القرن الماضي من جنس واحد، وإن تشابهت عواقبها. لكن السياسات المعمارية التي رسمتها تكشف تقاطعات بينها ونقاط لقاء. هنا وقفةٌ عند التطبيق الهندسي وتداعياته الأيديولوجية الممثَّلة بثلاثة نماذج؛ هتلر وموسوليني وستالين.
نجحت المعماريّة العراقيّة زها حديد، عبر تصميمها لـ"مبنى السياسات العامّة والشّؤون الدّوليّة" في الجامعية الأميركية ببيروت، في خلق حيّز إشكالي، سواء لدلالته الثوريّة مقارنةً بمحيطه، أو لحركته المائلة ذات الدلالة التقدّميّة. ربّما يمهّد المبنى لرفض النّمطيّة الطاغية على فضاء المكان.
في قوالب باطونية مسلّحة، يزيّنها بعض الزجاج والحديد، تُحتجز بيروت. مدينة أصبحت أقرب إلى مجموعة من الكانتونات مع طاقم أمني، يصعب على قاطنيها التحرّك داخلها، بعدما انحسرت أمامهم مساحات الحيّز العام. مدينة تجهد مع ساكنيها في رأب تصدعات هويتهم.