أكثر من 50 مليون قطعة سلاح منتشرة في اليمن البالغ عدد سكان قرابة خمسة وعشرين مليون مواطن، في بلد يعد امتلاك السلاح فيه تراثا، والتجارة فيه يصعب حصرها، والعنف أصبح رهينة الضغط على الزناد.
قسوة الحياة لم تدع أمام الطفل اليمني، علي أحمد، رفاهية التفكير بين الاستمتاع بطفولته، أو المجازفة والهروب عبر الحدود إلى السعودية، لتوفير المال لأسرته وتلبية احتياجاتهم، أملا في أن يشتري بالمال أحلامه المؤجلة، التي عجزت الدولة عن تحقيقها.