صحفي سوري، مواليد إدلب 1981، من أسرة تحرير "العربي الجديد"
قبل عامَين تقريباً، رسمت وشوماً كثيرة في مخيّلتي، قبل أن أستقر على وشم الحروف. أخذت مسألة الوشم على محمل الجد، كما ينبغي أن نفعل حين نقرر اختيار أمر سيرافقنا لما تبقى من حياتنا، وسيكون جزءاً منّا بهذا المعنى.
منذ حوّلتهم أيديولوجيات النصف الثاني من القرن الماضي إلى "قضية مركزية"، فقد الفلسطينيون وجودههم كأفراد.
فشل السوريين في إنتاج حل لأزمتهم "الوطنية"، يرجح أن يضطر "الكيان السوري"، نفسه، لدفع ضريبة هذا الفشل، ليس عبر طريق آخر، سوى طريق التحوّل إلى كيانات.