التأخير في تشكيل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، فضلاً عن توالي المناورات في المجتمع السياسي التونسي، يبدو أنه سيعيد توزيع الأدوار ويخلط الأسماء المرشحة لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة
وصل الجدل الذي أثارته مسألة العدالة الانتقالية في تونس، حتى قبل تشكيل اللجنة المشرفة عليها، إلى حد نشر قضايا لدى المحاكم وطعن في دستورية القانون المنظم لها، فضلاً عن احتجاجات من شخصيات حقوقية جرى استبعادها من "لجنة الحقيقة والكرامة".
تصاعدت وتيرة حرب الأجهزة الأمنية التونسية على الجماعات "الإرهابية"، في الفترة الأخيرة، وأدت إلى القضاء على رموز خطيرة تورطت في اغتيال معارضين سياسيين وعناصر من الأجهزة الأمنية والحرس الوطني