قدم الداخلون إلى بلدة عرسال اللبنانية الحدودية مع سورية خدمة كبيرة لحزب الله، فأظهروا اللاجئين ناكري جميل، ومسببي أزمات سياسية وحربية للبنان، وهم الذين تعرضوا للموت المجاني في قصف مخيماتهم، من دون علاقة لهم بدخول العناصر المسلحة.
تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش"، غارق في دم السوريين، والنظام كذلك، وبين هذا وذاك، تبدأ معادلة التيه المخيفة، المتضمنة سؤالاً، يبدو للوهلة الأولى عادياً، من سنحارب أولا؟