ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالسخرية والاستهزاء من أعمال جماعة الحوثيين في اليمن، ودعتها إلى الكف عن هذه الأعمال، واتهمتها بتبديد ثروات البلاد لتنفيذ أجندة إيران وزعزعة الأمن، وتمادياً في توسيع نقاط الخلاف والتفرقة.
حين يتمادى الظلم وتنحرف الأهداف عن مسارها المطلوب، ويصل الأمر إلى حد انتهاك سيادة البلد وعدم الاحترام والاكتراث حتى للرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، نفسه ولقراراته، فإنّ السياسة الأهم والورقة الرائجة هي المكاشفة وفضح المتسبّب أيّاً كان.