لن تخرج الانتخابات الرئاسية في مصر عن أمرين، فإما تتم انتخابات ديمقراطية نزيهة، وذلك سيكون بضغوط دولية على النظام، أو ستتم مسرحية هزلية، بطلها قائد الانقلاب، عبد الفتاح السيسي، مع مجموعة من الكومبارس، لزوم الصورة لكي تطلع حلوة.
لم تأت القمة العربية الإسلامية الأميركية بجديد، فهي مجرد ديكور سياسي للرؤساء، فهم يسعدون بعقد مثل هذة القمم واللقاءات على سبيل التلميع الإعلامي والسياسي أمام شعوبهم، وكأنهم يقولون لشعوبهم ها نحن هنا/ نفعل ونشارك في القمم مع أكبر القوى الدولية.
استمرار النظام الحالي في مصر لمدة رئاسية جديدة معناه الاضطرابات التي سوف تحدث، لأن لا أحد يستطيع أن يصبر مدة جديدة، ما سيدفعهم إلى التحرّك خارج الإطار السياسي، والنزول للشارع للتعبير عن رفضهم النظام، ورفضهم تولية مدة جديدة.