المطلوب في موريتانيا، الآن، الإفراج عن سجناء الرأي والكف عن مضايقة الحقوقيين والإسراع بالجلوس إلى طاولة الحوار الجامع والشامل، صوناً لمكتسبات الحاضر وتفادياً للأسوأ، فالوضع أصبح قاب قوسين أو أدنى من الانفجار.
الواقع الذي تعيشه بلادنا موريتانيا، حاليّاً، ضبابي بدرجة كبرى، والسياسات الحكومية والخطط التنموية الحالية لا تبشر بأن المستقبل سيكون أكثر إشراقاً.
موريتانيا الآن على فوهة بركان اجتماعي فئوي وطائفي، بل حتى جهوي، ولذلك، يجب أن نكون جميعاً على قدر المسؤولية في هذه اللحظة الوطنية الفارقة.