الهملالي ليس بشار الأسد، فالأخير في دمشق بعيداً وعائلته عن الجوع، العطش، الحر، البرد، الحرمان، وكلّ ما يمتّ للإنسان السوري بصلة، لكنّ الهملالي عقل ويد ورجل وحذاء النظام، العقل في النهاية يرتبط بالحذاء والأخير يعبّر عن النظام.
انقطاع الكهرباء يثير في نفوس السوريين الخوف، فالصوت كان يصبح همساً عندما تقطع السلطة الكهرباء، إذ قال لي صديق: كان أبي يأمرني بإغلاق النافذة، على الرغم من الحر، من دون أن ينبس ببنت شفه، كان يؤشّر بيده وحاجبيه!