كان الظلم والقهر والإستبداد ظلمات في الدنيا، وخراباً لمنتجاتها، أمّا العدل والعدالة فَهُمُا أساس أمن من خوف، وأمن من جوع، وعمارة متجانسة للجسم والوجدان والروح والعقل والخيال، كما هي عمارة متوهّجة ومتفاعلة في بنيان المجتمع المادي واللامادي.
إليكم، وإلى الذين لم يعد لهم رؤوس، والذين لهم رؤوس وليس لهم عقول، والذين لهم عقول ولا يسكنهم قلب الوطن، هذه لكم علّكم تسترجعون وتعودون لتعزفوا ألحاناً يفرح الشعب بها يوماً بعدما أراد الحياة والنماء.