تقدّم المدرسة المهنية في غزة لطلبتها برنامجا تعليميا مزدوجا، يجمع بين التعليمين، الأكاديمي والمهني المتخصّص، ما يؤهل خريجيها للانخراط في سوق العمل، والتخصّص في مهنة ما من جهة، والتحاقهم بمؤسسات التعليم العالي من جهة أخرى.
المصور الفلسطيني، محمد أبو سلامة، على الرغم من أنه يعمل مصور حرا، ووضعه المادي بسيط بالكاد يستطيع تأمين بعض متطلبات حياته اليومية لأسرته، إلا أنه لم يدخر جهدا لتنفيذ مبادرة "قاتلوا الناس بالورد، والتكفل بالمصاريف من جهده الخاص.
على مدار ثلاث ساعات متواصلة، نقل الجمهور من الواقع إلى عالم السينما الافتراضي في قاعة رشاد الشوا الثقافي، وذلك لعدم توّفر دور سينمائية في غزة، فالمكان الحقيقي لتلك الأفلام هي قاعات السينما الحقيقية التي تجلب لك السعادة والاستمتاع في المشاهدة.
يحمل مطرقته التي تهال على النحاس اللين بعد وضعها في النار لسهولة التعامل معها، إنه محمد صبحي، آخر من تبقّى من النحاسين القدماء، والأكثر شهرة على مستوى قطاع غزة، فمن يريد شيئاً نحاسيّاً يتوّجه إليه بلا تفكير.
لا تحتاج طقوس الإفطار على البحر الكثير، فكل المطلوب منك أن تحضر وجبتك التي ستتناولها، ومن ثم تتوجه إلى شاطئ البحر قبيل آذان المغرب بدقائق، لتصحب لديك بطانية تفترشها على الأرض، ومن ثم تبدأ تجهيز سفرة إفطارك بمساعدة أفراد عائلتك.
سماح، الأم لخمسة من الأبناء، تقطن وزوجها، والدة زوجها في كرفان ضيق المساحة جنوب قطاع غزة، حيث يوجد للعام الثاني على التوالي، أصحاب البيوت المدمرة جرّاء عدوان عام 2014، أوضاعهم صعبة جدا، يعانون ضيق الحال، والحرارة العالية للصفيح الذي يأويهم.
لم يكن حشد الجمهور الذي توافد إلى افتتاح مهرجان السينما في غزة بسيطاً، فكانت أبواب القاعة مفتوحةً على مصراعيها أمام الشعب الفلسطيني، من أجل المشاركة في الافتتاح، فلم يقتصر على فئةٍ معينةٍ من الجمهور، بل كانت مظاهرة ثقافية ضخمة.