لا بد من الإشارة إلى عدم تطرق المقالة الحالية لأصحاب الرأي المتهجم على المقاومة الفلسطينية المسلحة عموماً، لصالح تركيزها على من كان يشيد بالمقاومة المسلحة
يتجلى جهل رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، وأقرانه من الأنظمة العربية بتاريخ قوات حفظ السلام في العالم، إذ بنوا تخيلا ورديا لبعثات حفظ السلام الدولية
في الوقت الذي منعت الحركات الاحتجاجية الداعمة للقضية الفلسطينية من النشاط ضمن المدارس والجامعات، فتح الباب، الذي لم يغلق قطّ، أمام المروجين لسردية الاحتلال.
تحظى القضية الفلسطينية حالياً بالشرعية العالمية بدلاً من الشرعية الدولية، أي شرعية الشعوب حول العالم، بدلاً عن الشرعية الدولية التي تتحكم بها الولايات المتّحدة
كما هو حال الفعل والنتيجة الواضحين وضوح الشمس، لم يخفي الاحتلال نيته الجرمية، إذ أعلنها بكلّ وضوحٍ، بسبب عنجهيته، والدعم الغربي، إضافةً إلى الصمت العربي والدولي
الإكراه هو الشائبة الثانية التي تفسر الانتقائية الألمانية للذنب المؤسس للهوية الوطنية، هنا يبدو واضحا دور النظام السياسي في فرض الهوية الوطنية، والذاكرة الجمعية
وجدوا أنّ الساسة المسؤولين عن ضمان احترام الدستور أوّل من ينتهكه، حين شهَروا سلاح معاداة السامية في وجه المواطنين الألمان جميعًا، دون توضيحٍ للخطوط الفاصلة بين كراهية اليهود والتهجم عليهم كأتباعٍ للديانة اليهودية، وبين انتقاد الصهيونية كنظام سياسي
من أهم مشاكل الاتفاق أنه خلق سلطة من دون دولة، ما ساهم في تحول النضال من أجل التحرير وإنشاء الدولة، إلى صراع على سلطة بلا دولة، ولا سيادة، إذ أخضعَ الراحل ياسر عرفات؛ ومن بعده محمود عباس، منظمة التحرير للسلطة، ما أفقدَ المنظمة تمثيلها للشعب الفلسطيني
لم يكن من الممكن حدوث النّكبة لولا الدعم العالمي للمنظمات والعصابات الصّهيونيّة، الذي لم يقتصر على القوى الإمبرياليّة الرأسماليّة، بل تعداه للأسف إلى منظومة الدول الاشتراكيّة، التي دعمت الكيان الغاصب في بداياته بالسلاح وفي المحافل الدولية